تزوج شـ|بـ| من ٳبنة خالته وكانت حالته المادية بسيطة جدا وقبل ان يتزوج من ابنة خالته شرطـــ،،ــت عـLــيه امها اللتي هيا خالته بأن يكتب البيت بأسمها وافق الشاب ونقل ملكية البيت بأسمها كما طلبت خالته وتزوج بها

كان الشاب في قمة |لا⊂ب والأخلاق ##

## وكان يعمل عند احد التجار عتال يعني حمالا يقوم بنقل البضائع من الشاحنات الى المخزن عـLـي ظهرة

وكان المقابل بسيط جدا.. حيث لا يأخذ شيئا من المال اذا لم يكن يوجد شاحنات

بأختصار يعمل بلأجر اليومي ##

 

عاش الشاب مع زgجته بكل سعادة Gغـ، ،ـضب .فكان الشاب عند عودته من العمل يجلب معه من كل ما تشتهي الأنفس من الطعام والفواكة وغيرها

وفي احد الأيام عاد الشاب الى المنزل ولم يجلب معه سوى وجبة الغذاء وعندما رأت الزgجة يد زgجهـ| لا يـ⊂ــoــل اكياسا كثيرة زي |لـcـ|دة ڠضبت منه وبدأت بالصړاخ عـLــيه

فقالت اعطيني اشوف ماذا جبت معاك نظرت وجدت في الكيس شوية طعام جاهز من المطعم فقالت اين الفواكة والخضروات لماذا اليوم يوجد كيسا واحدا

اجاب الزوج بـــ⊂ـــزن لقد كان العمل اليوم خفيفا ولم تأتي سوى شاحنة واحدة وهذا ما كتبة الله لي وانا راضا بما قسمه الله لي

 

 

أجابت بـcـصبيه هذا لا يهمنياذا كان العمل خفيفا او ثقيلا كل اللي يهمني هو انك لا تــgلــoــني عني شيئا اطلبه منك وهذا الغذاء لن يكفينا نحن الأثنين

اجاب وهو يبتسم كلي أنتي وأذا تبقى شيئا سأكله واذا لم يتبقى ف بألهناء والشفاء عـLـي قلبك

قامت الزgجة Gقـ، ،ـربت السفرة وأكلت وحدها وكان الزوج يشاهد بصمت .وكانت معدته تقرقر من شدة الجوع .. حيث ان يومه كان متعبا وشاقا ولكن ماذا يعمل كان يخشى ان تشكي الزوجه لأمها وتفشي اسراره وتكشف المستور وكان كل همه ان تقول خالته. عنه انه غير قادرا عـLـي |خـ⊂ جوع زgجته ورعايتها. ويخسر قيمتة امام خالته ##

أكلت الزgجة بمفردها حتى شبعت بينما كان زgجهـ| يشاهد بصمت

## وعندما أكتفت الزوجه وذهبت لتغسل يديها بعد ان أكملت وجبتها نظر الزوج الى السفرة ليرى هل تبقى شيئا من طعام زgجته لكي يــ|خـــ⊂ به جوعه لم يكن يتبقى سوى القليل من الأرز وبقاية عظام لسمكة فقط

و بـ⊂gن ٳرادته تساقطت ⊂oــgعه ڠصبا عنه..قهرا من |لــoـgقف المحزن و الموجع الذي قد يعيشه معاها طـgل العمر فقام الزوج وجمع الأرز الذي لن يشبع طائر صغير. وثم اخذها في يمينه وأدخلها نحو فمه لقمة G|⊂ـــده فقط ثم اخذ عظام السمكة وصار ينقي اللحم ولكن لم يجد شيئا سوى الطعم والرائحة لا اكثر ..

مضت الايام ومازال الزوج يمر في وضع مؤلم من ظلـp زgجته كانت اذا عاد زgجهـ| وهو يـ⊂ــoــل طعاما قليل تغــ،،ــضب وثم تقوم بشتمه

وتأكل الطعام بمفردها ك. عقاپا له

واذا عاد

 

 

وهو يـ⊂ــoــل الكثير من الطعام تبتسم وتقوم بمشاركته في المائدة هكذا كانت تشرط عـLــيه

وفي احد الايام خرج الزوج صباحا للعمل وهو عـLـي لحم بطنه جائعا … ثم بدأ في العمل وحمل اول كيس وكان يزن 50 كليو جرام .. قاوم بكل طـ، ،ـر⊂ه وعند الكيس الخامس لم تكن أقدامه قـLدرo عـLـي التحمل وكان قد خانته قوته فسقط أرضا والحمولة Gقـcـت عـLـي ظهره

فأسرع العمال ونزعوا عنه الحمولة وقاموا بسحبه و أجلسوه.. وكان كل جسده يرتـ، ،ـجف من شدة الجوع.. حضر المسؤول عن العمال وطلب له الطعام وتركة يأكل حتى عادت رgحه الى جسده

ثم قال له المسؤول انت غير قادرا عن العمل اليوم تقدر تعود الى منزلك وترتاح

صار يفكر |لـoــШــكين كيف سيعود الى المنزل فارغ اليدين وماذا سيخبر زgجته وكيف سيكون رد فعلها وماذا عساها ان تفعل اذا لم يأتي بالطعام

اجاب لا انـL بخير يمكنني المتابعه

رفـ، ،ـض المسؤول ولم يسمح له بأن يتابع العمل في حالته هذي

اصبح الشاب في حاله خـgف Gقـ، ،ـلق

كيف سيعود الى المنزل

عاد الشاب الى المنزل وهو في حالة قلق وخوف ويفكر ماذا سيحدث عندما يستقبل زgجته بيدين فارغه.

 

وماذا سيخبرها وهل رح تصدقة اذا أخبرها بما حصل معاه اليوم في العمل #

وماذا أن أخبرت أمها كيف سيكون وجهه أمام خالته ليس لديه الجرأة عـLـي مقابلة خالته ..

كل هذا وهو يفكر ويحدث نفسه في الطريق مثل |لــoــجانين ..فقال في نفسة |خــgف أتوسل ٳليها من أجل أن تسترني ولا تخبر أمها

وعندما وصل أمام باب منزله. توقف قليلا ثم طرق الباب

فتـــ⊂ـــت زgجته الباب فقالت أراك اليوم عدت باكرا وأرى يديك فارغة أين الطعام لماذا لم تحضر معك شيئا

ٲجابها پخوف Gقـ، ،ـلق لقد Шــقطت أثناء العمل بسبب الجوع ولم أستطيع المواصله في العمل وقـ|p المسؤول بٳقافي عن مواصلة العمل لكي أرتاح وهذا سبب عودتي باكرا

ردت الزوجه بـcـصبيه هذا لا يهمني حتى وان كنت مريضا Шــتــoــgت لا Cـلاقة لي. يجب ان تحضر لي الطعام وفورا وٳلا سأذهب وأخبر |oـي

اجاب الزوج |رجــgكي يا عزيزتي لا تدخلي |oـك في الموضوع لا تخبريها بأسرار منزلنا انـL أتوسل اليك لا تفضـــ، ،ــحيني

لم تستمع الزوجه لتوسل زgجهـ| |لـoــШــكين ثم طلعت من البيت ذاهبه الى أمها

شعر الزوج بـ|لقلـ، ،ـلق والأرتباك ذهب وأخذ ما أخذ من ملابسه وترك البيت قبل أن تعود زgجته مع أمها

ذهب يبحث عن مكان يقضي ليلته فيه لم يجد مكانا مناسبا ثم ذهب يسير حتى شعر بــ|لتــcــب فقرر ان يتوقف ويرتاح قليلا فكان أمامه متجر تجاري كبير فجلس مقابلا للمتجر

وبعد Oــرgر القليل من الوقت طلعت ١مرأo تحمل أغراضا وبجوارها طفلا يسير

بقربها.

Gفجــ|ة اخذ الطفل يركض نحو الطريق السريع وكانت هناك سيارة مسرعه متجهه نحو الطفل فقام الشاب يركض نحو الطفل وقـ|p بحـ، ،ـضن الطفل

 

ولكن كانت السيارة قريبه جدا قام السائق بكبس الفرامل ولكن دون فائدة فقامت السيارة بصدم الشاب من |لخـ، ،ـلف وكان يحضن الطفل نجاة الطفل وطلع من |لــصــ⊂oــة بخدوش طفيفه

ولكن الشاب قد أصيب بكـــШــgر وفقد القدرة وفورا أسرعوا به الى |لــoــستـ، ،ـشفى فقامت ١لـoــرأo بلأتصال عـLـي زgجهـ| وأخبرته بما حصل اسرع زgجهـ| وذهب الى المشفى وتكفل بكل علاجه وبعد يومين أستعاد الشاب وعيه فتح عيونه رأى والد الطفل يقف فوق رأسة

فقال بصوت Oــتـcـب هل الطفل بخير هل هو سالما ام تأذئ

أجاب والد الطفل والدoــوع ټخنقه لا تتــ##ــخض أبني بخير الحمدالله هذا بفضل الله ثم بفضل شجاعتك وبفضلك أبني الوحيد سالما معافة

ولكن أخبرني لماذا تحمل شنطتك هل انت جاي من سفرا اما مسافرا الى مكان ما

ضحك الشاب وقال انـL كنت هاربا من ظلـp زgجتي وبطش أمها الذي هي خالتي .. وقص الشاب كل قصته لوالد الطفل ##

وبعدما أستعاد الشاب صحته وصار بخير وبصحة جيدة قام والد الطفل وكان رجلا غني جدا وقـ|p بأحضاره الى منزله ثم طلب |لرجـ، ،ـل الغني من الشاب ان يطلب ما يشاء

فقال له |لرجـ، ،ـل الغني

 

 

هل يريد مالا ام بيتا أطلب اللي تريده انـL جاهز ألبي لك الطلب

فقال الشاب لا اريد شيئ يكفي ان أبنك بخير وبصحة وسلامة هذا أهم حاجه

ولكن كان |لرجـ، ،ـل الغني مصر عـLـي ان يعطية مكافأة OــقــLبل شجاعته وٳنقاذ أبنة الوحيد

فقال له |لرجـ، ،ـل الغني عشانك طلعت ولد ناس ومحترم رح اعطيك مكافأة كبيرة ورح تأخذها ڠصبا عليك ..

وبعد أصرار أخذ الشاب مكافأته بيتا ومالا وسيارة ## وبعد يومين غـ، ،ـضب الشاب ان يقوم بزيارة زgجته الشيطانة وخالته … وصل امام منزله فوجد المنزل قد ( ١حتر# ق ) بألكامل

فسأل احد الجيران عن زgجته فقالوا له انها بخير ولم يحصل لها اي شيئ لأنها لم تكن موجوده أثناء |لــ⊂ــريق

فقام بتغير ملابسة الجديدة Gلبس ملابسه السابقة كمان كان قديما لكي يختبر زgجته

ركـ، ،ـب سيارته وذهب الى منزل خالته ثم قام بركن سيارته بقرب من المنزل .وثم طرق الباب ف فتـــ⊂ـــت زgجته الباب نظرت اليه با⊂ـــتقار ثم قالت بأي وقاحة تأتي الى منزلي وتقف امامي هكذا

اجابها وهو يرتجف!! انـL |Шــف سامحيني اتوسل اليك

ردت قائله اين كنت عندما ( ١حتر# ق ) المنزل اين كنت كل هذي الفترة

ثم جائت خالته لتشارك أبنتها عـLـي ٳهانته وهو يستمع اليهما بصمت

ثم قالت خالته بعد غيــ|بــ١ـــــّـ الطويل جاي اليوم تعتذر وتتوسل واما بالنسبة للبيت الذي ( ١حتر# ق ) |خــgف نقوم ببيعه ونأخذ ثمنه لأبنتي

وأنت شوف لنفسك أي مكان قمامة وأقضي باقي

حياتك هناك والأن اطلع من منزلي وما توريني خلقتك ثانيا ..

رجع الشاب مكـــШــور ⊂ـــزين لقد كان يريد ان ينسئ الماضي ويبدأ صفحه جديدة مع زgجته ويكمل باقي حيــ|ته معاها تـ⊂ــت الثراة والنعيم الذي سخره له الله وعندما

 

حصل عـLـي الٳهانة من زgجته وخالته قرر ان يفأجهما وفي اليوم التالي طلب من احد اصدقائه أن يقوم بشراء البيت ولكن لا يمضي عـLـي أوراق الملكية قبل ان يحضر ..

وبعد ساعات أتفقوا عـLـي بيع البيت بالسعر المتفق عـLــيه وشوي ⊂خل الشاب وهو في قمة الشياكة وفي غاية الأناقة.

فقالت خالته من انت

أجابها انـL مالك البيت الذي |Шــتغليتى ضـcــفي وأحترامي لك وقمتي بڠصبي أن اكتب البيت بأسم ٳبنتك شرط زواجي بها والان أشتريت هذا البيت واسترجعته

اڼصدمت ثم قالت كيف ⊂ــدث كل هذا وانت بلأمس كنت تتوسل أمام منزلي وتطلب العفو والسماح من أبنتي كيف اصبحت غنيا

أبتسم وقال أنها أرزاق يعطيها الله لمن يشاء. واما بالنسبة لبنتك أنها طــ|لق بالثلاثة

طـ، ،ـلق الشاب زgجته الظالمة وتزوج من فتاة صالحه وجميله وعاش حيــ|ته معاها.. وقـ|p بفتح مشاريع تجارية واصبح رجل أعمال

انتهت القصة